بسم الله الرحمان الرحيمايها السيدات و السادة الأفاضل رؤساء المصالح و ممثلي الهيئات و الجمعيات و الفعاليات
اخواني البحارة
ايها الحضور الكرام
اننا اليوم مدعوون جميعا للاحتفال بالبحار المتقاعد لمدينة العرائش هذا البحار الذي بلا منازع اعطى للقطاع بل للمدينة اغلى و اجمل مرحلة من حياته سنين الشباب و ما بعد الشباب و لم يستسلم مهما كان هذا البحار الذي بلامنازع كذلك تقلد امانة الحفاظ على خصوصية المدينة البحري و على موروثها الثقافي و كذا الدفع بعجلة التنمية لهذه المدينة حتى انه كان مفتاح صرف الساكنة و محلرك رواجها اليومي
بحيث ان السؤال المتداول يوميا بدأ من بائع الذهب الى بائع الدجاج و الخبز
هل خرج البحارة الى الصيد::
وكان العرائش جمع و لكل عرش ياويه و متاع ياتيه و يبقى البحار دائما من اصحاب الفضل في هذه المدينة التي كاد ان يكون محيطها كله
ماء وشمسها تطلع بلمعان سوار واديها الملتوي وتغيب وراء الأفق المديد للبحر حيث الخيرات نوعا و جودة تأتي على يد البحار
فحبدا لو كركناه لأنه فعلا اهل للتكريم و التقدير
اما فكرة تكريم هذا البحار المتقاعد فانها لم تأتي من الفراغ وليست معدومة الأهداف . ان بحار اليوم هو استمرار لبحار الأمس كما ان بحار الأمس هو مدرسة بحار اليوم
اهذا السبب ارادت الجمعية ان تحافظ على حبل الصلة بين البحارة ماضيا و حاضرا و مستقبلا وهذا من اسمى اهداف جمعية الكرامة التي ماهي الا ادارة تسيير صندوق دعم البحار بكل امانة وموضوعية و أعضاءها فى غنا عن الوصف فمنا من له الكفاءة ومنا من له المصداقية ومنا من له الجرأة و منا من له الأمانة و كلنا خليط متجانس نادت علينا الغيرة على مصالح البحار وتجمعنا حسن النوايا و الاخلاص في العمل و التفاني حفاظا على الأمانة
فكانت الفكرة الوليدة هي ان يكون اول صرف من صندوق الكرامة هو تكريم البحار المتقاعد فيكون الجزاء من جنس العمل و يكون التكريم من جنس الكرامة اعترافا منا بالجميل و بالمعروف الذي اسداه لنا طوال ايام عمله من جهة ومنجهةاخرى زيادة في البركة والرضى من اباءنا المتقاعدين لهذا فاءن هذا التكريم هو الول صرف للصندوق منذ تأسيسه و ان الأنشطة التي سبق ان قمنا بها في الماضيلم تكن على حساب الصندوق وانما على حساب اناس وهم مايزالون عاى ما عهدناه فبهم من احسان ومعروف و ملتزمون بدعم صندوق البحار واقتطاع 0.5 في الماءة من المبلغ الاجمالي لبيع المنتوج بلا توقف و لا انقطاع
ان جمعية الكرامة تنتهز الفرصة في هذا اليوم و امام الحضور لتقدم التحية لهؤلاء الأشخاص ربابنة و أرباب على اخلاصهم و تفانيهم في صيانة حقوق البحار فلكم منا كل تحية و تقدير و نتمنى من الله ان يسير الباقون على نهجكم
كما قال تعالى وتعاونو عاى البر و التقوى
و السلام عليكم و رحمة الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا برأيك حول الموضوع