باسم الله الرحمان الرحيم
في البداية اود ان اشكر الحضور الكريم الذي لم يبخل علينا بتلبية الدعوة و المثول من اجل المشاركة في هذا الجمع الاستثنائي و القوي و الذي يحمل اكثر من دلالة و هو بالنسبة لنا لشرف عظيم ان نجتمع مرة اخرى كما سابقاتها لنحدد بعض النقاط و الاشادات التي بادرت جمعيتنا اي:اي جمعية الكرامة لبحارة الصيد الساحلي بالعرائش: من اجل الالتحام و الاخوة و التآزر بما يطبع ذالك التعاطف الذي اكتسبناه وكما تبديه كل هذه الوجوه الحاضرة معنا في هذا اللقاء و الذي كما اشرنا انه لقاء فريد من نوعه و خطوة مهمة جدا على غرار اللقاءات و الندوات السابقة بما في ذالك هذا السند القوي الذي نتلقاه منكم كل مرة اكثر ف اكثر الشيء الذي يدل على السير قدما نحو استمرارية هذا العمل الامنتهي.
نعم قلت انه لقاء خاص و استثنائي لاننا قررنا ان نقوم باو خطوة لنؤكد على اول نشاط جمعوي طبعا تحت سقف هذه الجمعية الا وهو تكريم البحارة المتقاعدين و هذا التكريم خصص من طرف الجمعية التي ما فتئت تكافح من اجل تقوية صندوق دعم البحارة هذا الصندوق الذي مصدره الاقتطاعات الرمزية او شبه الرمزية التي لا تتزاوج0.5في المائة من القيمة المالية للمنتوج السمكي لبعض المراكب مشكورين على الدعم و للاشارة فاننا مازلنا بصدد انتظار باقي الاخوة اي باقي المراكب للالتحاق بنا قريبا عاجلا و لاتمام ما تبقي من مساهمات كي تصبح مساهمة كاملة و شاملة.
لانه كما يقال (حتى جمعية او حزب او تجمع ما خطا من القيل و القال)و قبل الخوض في هذا المشروع سمعنا الكثير من من الاقوال و الاشاعات الخالية من الصحة لان هذخ الجمعية لم تحض باي دعم مادي لا من طرف الحكومة و لا من طرف الوزارة و لا من اي جهة اخرى (الشيئ الذي لا ننكره هو و انا له لشاكرون هي المبادرة الكرية و الشريفة البنائة التي وافق و تفضل بها السيد عامل الاقليم و التي تخص انشاء دار البحار التي سبق و ناقشناها في اجتماعات سالفة هذه المنشئة التي سيصبح للبحار ملاذا و ملجلا كي لا يتعرض للضياع و الاهمال
لانه و كما اشرنا انه صندوق البحار المستخلص من الاقتكاعات التي سبق وذكرناه
ولهذا فنحن نكلب منكم اخواننا ان تتعاونو معنا بقلوبكم وكلامكم الطيب و لتنجاوز الانتقادات التي لا معنى لها و كذلك بالدعوات اهؤلاء الجنود المسيرين لمكتب الجمعية وكما قال سبحانه و تعالى :وقل اعملو فسيرى الله اعمالكم ورسوله و المومنون: صدق الله العظيم
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركنا برأيك حول الموضوع